اشار اتحاد المحامين العرب في بيان الى إن "الجريمة الإرهابية التى ذهب ضحيتها الشهداء الوزير اللبناني السابق محمد شطح ورفاقه وعشرات الجرحى فى بيروت تستهدف فيما تستهدف ضرب الإستقرار والإعتدال والحكمة والعقلانية وتحويل لبنان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية وتحقيق غايات لا تفيد إلا العدو الصهيوني".
ورأى اتحاد المحامين العرب فى هذا التفجير الإرهابي المتنقل على الأرض العربية "أداة للصهيونية العالمية للقضاء على كل ما هو حي فى هذه الأمة بشراً وتراثاً وحجراً لتتمكن من وضع يدها على ثرواتنا ونهبها خلال عشرات السنين القادمة. ومن هذا المنطلق يدين اتحاد المحامين العرب هذه الجريمة النكراء، ويدعو إلى الإسراع فى التحقيقات لكشف المجرمين المنفذين والقبض عليهم وإنزال أشد العقوبات بهم، والعمل على وقف هذا المسلسل الإجرامي للزمر الظلامية".
واكد اتحاد المحامين العرب أن "هذا الأمر لا يتحقق إلا وفق ما نادى به الإتحاد دائماً وبموقف موحد مع نقابتي المحامين فى بيروت وطرابلس وهو الدعوة إلى تسوية تاريخية لكل الخلافات القائمة بين فئات الشعب اللبناني تكون بداية العمل لها وفق التصريحات التحريضية المذهبية والطائفية المساعدة لتكوين بيئة حاضنة للإرهاب، وبأن هذه التسوية فى لبنان لا تبنى إلا على الحوار والصراحة والإعتدال والشراكة والمحبة، والوقوف جميعاً يداً واحدة لدرء الفتنة والمخاطر حيث الكل مستهدف قيادة وشعباً، والإلتفاف حول الجيش اللبناني للمحافظة على لبنان".